الإِخبارُ: إمّا خاصٌّ، وإمّا عامٌّ، فالإخبار الخاصُّ إمّا إخبارٌ بما يضرُّه فهو (الإقرار)، أو إخبارٌ بما لا يضرُّه فإمّا أن يجلبَ نفعًا فهي (الدعوى)، أو لا يجلب نفعًا فهي (الشهادة)، والإخبار العامُّ إما إخبارٌ عن أمرٍ متعلق بالحسّ فهي (الرواية)، وإمّا إخبارٌ عن أمرٍ متعلق بالشرع، وهو إمّا مع إلزام فيكون(حكما)، أو بلا إلزام فيكون(فتوى).