اختصر الإمام النووي الروضة من الشرح الكبير للعلامة الرافعي، واختصر العلامة ابن المقري الروضة في روض الطالب، واختصر العلامة ابن حجر روض الطالب في روضة النعيم، وقيل: اسمه (النعيم) فقط، ثم شرح مختصره في “بشرى الكريم” وفُقدا في حياته رحمه الله تعالى.
ولشيخ الإسلام رحمه الله شرحان على روض الطالب، أحدهما: أسنى المطالب.
ولعل العلامة باعشن استلهم اسم شرحه “بشرى الكريم” من الشرح المفقود للعلامة ابن حجر رحمه الله.