يعبر فقهاؤنا الشافعية رحمهم الله في الوضوء بالفروض، وفي الصلاة بالأركان

يعبر فقهاؤنا الشافعية رحمهم الله في الوضوء بالفروض، وفي الصلاة بالأركان؛ (لأن الوضوء لما جاز تفريق أفعاله صار كل جزء منه مستقلا، فلم يحصل في ماهيته تركيب، بخلاف الصلاة فإنه لما امتنع تفريق أفعالها كانت حقيقة واحدة مركبة من أجزاء غير مستقلة، فناسب التعبير عن أجزائها بالأركان، التي لا يعبر بها إلا عن أجزاء الماهية التي يشترط اجتماعها وعدم تفريقها)انتهى من حاشية الشرقاوي(١/٤٦)

أضف تعليق